ستبدأ سوريا غدا السبت محاولة أخرى للوصول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم
حين ينتقل منتخبها إلى مدينة القويسمة الأردنية لمواجهة طاجيكستان في
الدور الثاني للتصفيات الآسيوية.
وسيتخذ المنتخب السوري من استاد الملك عبد الله الثاني ملعبا له بقرار من
الاتحاد الدولي (الفيفا) في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد.
ولم يسبق لسوريا الوصول لنهائيات كأس العالم لكن المدرب المساعد عبد
اللطيف مقرش لديه كثير من الأمل في ظل "الانسجام والحالة المعنوية لدى
اللاعبين."
وقال مقرش لرويترز "وصل الفريق إلى نسبة كبيرة من الانسجام.. والحالة
المعنوية لدى اللاعبين جيدة حيث يطمحون لتحقيق الفوز والبقاء بين كبار
الفرق الآسيوية."
وتحت قيادة المدرب نزار محروس الذي تولى المسؤولية بعد اعتذار الفرنسي
كلود لوروا خاضت سوريا مباريات ودية فخسرت في ضيافة الإمارات 2-صفر قبل أن
تهزم العراق 2-1 والأردن 3-1 ثم تتعادل مع سلطنة عمان في مسقط 1-1.
وإلى جانب الأوضاع السياسية والأمنية واجه المنتخب السوري إصابات طالت
عددا من لاعبيه البارزين لكن التشكيلة اكتملت الآن بوجود فراس الخطيب لاعب
أم صلال القطري وسنحاريب ملكي الذي أعلن أمس الخميس عن انتقاله إلى رودا
الهولندي.
كما سيعتمد محروس على تشكيلة جيدة تضم لاعب الوسط البارز جهاد الحسين وفراس إسماعيل وعبد الرزاق الحسين.
وستلعب سوريا للمرة الثانية عشرة في تصفيات كأس العالم. وأفضل نتيجة
للسوريين في التصفيات كانت الوصول لجولة فاصلة في تصفيات كأس العالم 1986
خسروها أمام العراق.