يعتقد الالماني سيباستيان فيتل بطل العالم انه سيملك حافزا اضافيا لتحقيق
الفوز عندما يشارك في سباق جائزة المانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات
فورمولا 1 للسيارات والذي سيقام على ارضه في مطلع الاسبوع المقبل الا أن
هذا سيثير حفيظة مارك ويبر زميله في رد بول وفرناندو الونسو سائق فيراري
الذي انتفض مؤخرا.
وخسر فيتل متصدر الترتيب العام لبطولة العالم أمام الونسو في اخر سباق
وذلك في بريطانيا حيث طلب من الاسترالي ويبر صاحب المركز الثالث عدم تجاوز
فيتل في المراحل الاخيرة لتجنب وقوع حادث تصادم قد يكلف الفريق نقاطا
غالية.
ولم يكن ويبر الذي حقق أول فوز له في البطولة في نوربرجرينج قبل عامين
سعيدا بالجدل الذي شهده السباق على حلبة سيلفرستون حيث تجاهل الدعوات
المتكررة بابطاء السرعة.
وسيكون التركيز منصبا على مستقبل ويبر مع فريق رد بول الا أن فيتل الذي
يتفوق على زميله في الفريق بفارق 80 نقطة قبل عشرة سباقات على النهاية
سيعود الى دائرة الضوء أمام جماهيره الكبيرة.
وقال فيتل خلال استعراض للفريق "أحد الاهداف التي يضعها سائق فورمولا 1
لنفسه هو الفوز بالسباق الذي يقام على ارضه. يبذل السائق جهدا بنسبة 100
بالمئة بالطبع الا ان دوافعه تزيد دائما عندما ينافس على ارضه ببساطة لانه
يشعر انه في بيته."
وأضاف "سنعود هذا العام الى نوربرجرينج التي تعد واحدة من احدث وافضل الحلبات."
كما يتحدث مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرات عن "الدافع الاضافي" قبل
السباق الذي سيقام على ارضه حيث سمي قطاع من الحلبة باسم السائق الالماني
المخضرم الا ان الجماهير تخشى من نتيجة سيئة اخرى ستمحو المزيد من التألق
الذي كان مصاحبا للارث الرائع للسائق.
ومع ذلك فان شوماخر يشعر بالتفاؤل مع خوض فريق مرسيدس في شكله الجديد لاول سباق له في المانيا.
وقال شوماخر "نريد بالتأكيد أن نظهر لجماهيرنا أفضل مستوى من الاداء يمكن أن نقدمه."
وأضاف "ستكون هذه أول مرة اخوض فيها السباق واجتاز المنحنى الذي يحمل اسمي
واريد ان يتكون لدي اعتقاد بأن هذا لن يجعلني فخورا بنفسي فقط ولكن
سيجعلني أكثر سرعة أيضا."
وظهر المنافس القديم الونسو على الساحة ثانية بعد أن اظهر روحه القتالية
المألوفة ليفوز بسباق سيلفرستون ويتقدم الى المركز الثالث في الترتيب العام
تاركا البريطاني لويس هاميلتون ومواطنه جنسون باتون خلفه بعد سباق صعب على
فريق مكلارين.
والقى خلاف حول قواعد المحركات المعقدة بظلاله على سباق جائزة بريطانيا
الكبرى والذي استشعر سائقو مكلارين انها اعاقتهم الا انه تم التوصل لاتفاق
للعودة الى الوضع الذي كان موجودا قبل سباق سيلفرستون.
كما ستوفر العودة الى نوربرجرينج للسائقين الفرصة لتجربة حلبة نوردشليف
المجاورة التي توصف بانها "الجحيم الاخضر" والتي ينظر اليها على نطاق واسع
باعتبارها واحدة من اكثر حلبات السباقات خطورة واثارة في العالم.
وستجري الفرق العديد من الانشطة الترويجية في هذه الحلبة الشهيرة كما
ستتاح لاي سائق لم يصل الى قمة مستواه ويكون بحاجة لاعادة اكتشاف حبه
لسباقات السرعة ان يقوم بلفة في جبال ايفيل جنوب كولونيا.
وسيأتي سباق جائزة المجر عقب اسبوع من سباق نوربرجرينج قبل أن تبدأ العطلة الصيفية.