[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ربما
تكون مصادفة وربما ليست كذلك.. عندما خسر المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره
التشيكوسلوفاكي 1/6 وخرج من الدور الأول لبطولة كأس العالم 1958 بالسويد ،
تزامن ذلك مع بداية فترة الترنح التي عانى منها فريق ريفر بليت الأرجنتيني
على مدار 18 عاما فشل خلالها في التتويج بأي لقب.
وكانت هزيمة المنتخب الأرجنتيني 1/6 وخروجه المبكر من الدور الأول
للمونديال هي أسوأ كبوة في تاريخ مشاركات التانجو الأرجنتيني ببطولات كأس
العالم.
وفي الوقت نفسه ، عانى فريق ريفر بليت من التراجع والاضمحلال في الفترة من 1957 إلى 1975 .
وجاء عام 2011 ليشهد أكبر كبوة في تاريخ النادي العريق حيث سقط ريفر بليت
قبل أسابيع قليلة وهبط إلى دوري الدرجة الثتنية بالأرجنتين للمرة الأولى في
تاريخه.
وبعدها بثلاثة أسابيع فقط ، تلقى المنتخب الأرجنتيني واحدة من أكبر الصدمات
في تاريخه عندما ودع مبكرا بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)
التي تستضيفها بلاده رغم أنه كان أبرز المرشحين للفوز بلقبها.
وودع المنتخب الأرجنتيني البطولة من دور الثمانية بعدما فشل في تحقيق الفوز
على منتخب أوروجواي حيث تعادل معه 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن
يخسر أمامه بضربات الترجيح.
وعلى مدار المباريات الثلاث التي خاضها التانجو الأرجنتيني في الدور الأول
للبطولة ، حقق الفريق فوزا وحيدا على حساب كوستاريكا بينما تعادل مع منتخبي
بوليفيا 1/1 وكولومبيا سلبيا.
وأهدر المنتخب الأرجنتيني فرصة التتويج باللقب الغائب عنه منذ 18 عاما
ليعيد إلى الأذهان ذكريات سقوطه في مونديال 1958 والتي أطلق عليها لقب
"كارثة السويد".
وأصبحت الفرصة التالية للفريق من أجل العودة لحصد الألقاب هي بطولة كأس
العالم 2014 بالبرازيل والتي سيخوضها (إذا تأهل إليها) بعد 21 عاما من فوزه
بآخر لقب له وهو لقب كوبا أمريكا 1993 بالإكوادور.
وظل فريق ريفر بليت مرآة لكرة القدم الأرجنتينية على مدار تارخه بصفته صاحب
نصيب الأسد من ألقاب الدوري المحلي كما شهد هذا الفريق على مدار تاريخه
مجموعة من أبرز النجوم في التاريخ مثل بيرنابي فيريرا وأدولفو بيدرنيرا
وألفريدو دي ستيفانو ووإنريكي عمر سيفوري ودانيال باساريلا وغيرهم.
وانعكس تألق ريفر بليت في فترات سابقة على مستوى المنتخب الأرجنتيني ولكن
الفترة الحالية تشهد انعكاسا لكبوة ريفر بليت على مستوى التانجو
الأرجنتيني.
وكان التشابه والتزاوج بين الطرفين قويا أيضا في فترات الإذدهار ، فعندما
فاز المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم 1986 بالمكسيك توج ريفر بليت في
العام نفسه بلقبه الوحيد في كأس انتركونتيننتال.
كما تزامن فوز التانجو الأرجنتيني بلقب مونديال 1978 مع فترة تألق ريفر بليت من 1977 إلى 1979 .
تجدر الإشارة إلى أن قائمة المنتخب الأرجنتيني في كوبا أمريكا 2011 ضمت 22
لاعبا محترفا في أوروبا ولاعبا واحدا فقط من الدوري الأرجنتيني وهو خوان
بابلو كاريزو حارس مرمى ريفر بليت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]