باتون وهاميلتون يتمنيان حدوث معجزة في سباق بريطانيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لويس هاملتون

يتمنى جنسون باتون ولويس هاميلتون معجزة بعدما تضاءلت آمال فريقهما
مكلارين في الفوز بسباق جائزة بريطانيا الكبرى مع تفوق فريقي رد بول
وفيراري في التجارب التأهيلية للسباق الذي يقام ضمن منافسات بطولة العالم
لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم السبت.

وسيبدأ باتون الذي لم يحقق مطلقا أي مركز بين الثلاثة الأوائل في سباق
بلده الذي شارك فيه 12 مرة السباق غدا الأحد من المركز الخامس بينما سينطلق
زميله ومواطنه هاميلتون من المركز العاشر.

واحتل رد بول الصف الأول بوجود الاسترالي مارك ويبر كأول المنطلقين أمام
زميله الالماني سيباستيان فيتل بطل العالم بينما سيوجد سائقا فيراري
الاسباني فرناندو الونسو والبرازيلي فيليبي ماسا في المركزين الثالث
والرابع على الترتيب.

ومع توقع حضور أكثر من 120 ألف متفرج تبدو أي آمال بفوز بريطاني بالسباق
مستحيلة تقريبا مثلما هو مستحيل أن يسمح فيتل بتضاؤل فارق 77 نقطة الذي
يتفوق به على أقرب ملاحقيه بالتسلل من بين يديه.

وقال هاميلتون بهدوء "اليوم.. بالطبع بالنسبة للمشجعين وللناس هنا كنا
نتمنى أن ننطلق من الصف الأول.. لكن هذا لن يحدث. سنحاول وسنجمع أنفسنا. من
المؤكد أن أي شيء يمكن أن يحدث غدا في ظل الظروف المناخية التي شهدناها
هنا اليوم. من يدري. قد تحدث معجزة غدا غدا وقد ننجح في تحقيق المركزين
الأول والثاني."

وأضاف هاميلتون الفائز باللقب العالمي عام 2008 وهو ينظر إلى زميله "لا أعرف الأمر بالنسبة لك يا جنسون.. لكن هذا موقفي."

واتفق معه باتون بطل العالم 2009.

وابتسم باتون الفائز بسباق كندا الشهر الماضي بعدما شق طريقه من المركز
الأخير ليجبر فيتل على ارتكاب خطأ في اللفة الأخيرة وقال "المعجزات تحدث."

وتابع "كان يوما صعبا بالنسبة لنا. قضينا أياما حافلة بالعمل ونحن نجرب ما يمكن أن نقوم به بالنسبة للقواعد."

والشهر الماضي أعلن الاتحاد الدولي للسيارات أنه سيمنع أجهزة الكترونية
خاصة بالمحركات والتي تمنح ميزة في الأداء بالنسبة للانسيابية من خلال
إخراج العادم باستمرار عبر مؤخرة السيارة حتى لو لم يضغط السائق على دواسة
البنزين.

وصدرت سلسلة من القرارات مؤخرا بينها قرار أعلن عنه أثناء التجارب الحرة
لسباق بريطانيا أمس الجمعة والتي بدا أنها تمنح رد بول استثناء مهما وبعدها
صدر قرار آخر صباح اليوم السبت تم فيه التراجع عن القرار السابق ذكره.