[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتسم المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس العالم السادسة لكرة
القدم للسيدات بألمانيا بأنها الوحيدة من بين المجموعات الأربع في هذا
الدور التي تخلو من القوى الكبيرة في عالم كرة القدم النسائية ولكنها لا
تخلو من الندية والإثارة في ظل رغبة جميع منتخباتها في تحقيق طفرة في
الأداء والنتائج.
وأبعدت القرعة هذه المجموعة عن المنتخبات التي سبق لها التتويج باللقب بل
إن جميع فرقها لم يسبق لها بلوغ المربع الذهبي على مدار البطولات الخمس
السابقة لكأس العالم للسيدات.
ويأتي المنتخب الياباني على رأس هذه المجموعة من حيث الخبرة لأنه الوحيد
الذي شارك في جميع البطولات الخمس السابقة مقابل مشاركتين فقط لكل من
المنتخبين الإنجليزي والنيوزيلندي ومشاركة واحدة فقط للمنتخب المكسيكي.وعلى الرغم من ذلك ، ينتظر المتابعون للبطولة أن تشهد مباريات هذه المجموعة
الكثير من الإثارة والندية والحماس بعدما تطورت مستويات المنتخبات الأربعة
في السنوات القليلة الماضية.
ويرجح المستوى العام للمنتخبات الأربعة أن يحجز الفريقان الياباني
والإنجليزي بطاقتي هذه المجموعة إلى دور الثمانية إلا إذا نجح أي من
المنافسين الآخرين في تحقيق مفاجأة كبيرة بخطف إحدى البطاقتين.
ويسعى كل من المنتخبين الإنجليزي والياباني إلى التأهل للمربع الذهبي في
البطولة السادسة ولكن تحقيق هذا الإنجاز للمرة الأولى يحتاج من صاحبه إلى
البحث عن صدارة المجموعة ليتجنب بذلك مواجهة أكثر صعوبة في دور الثمانية
أمام المنتخب الألماني حامل اللقب وصاحب الأرض والمرشح بقوة لصدارة
المجموعة الأولى.
وربما يحتاج الفريق الراغب في اعتلاء صدارة هذه المجموعة إلى الفوز في
المباريات الثلاث التي سيخوضها في الدور الأول علما بأن كلا من المنتخبين
الإنجليزي والياباني يحلم بالظهور في المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى
ولذلك يحتاج إلى الابتعاد عن مواجهة أصحاب الأرض في دور الثمانية.
وعلى مدار مشاركاتهما السابقة في بطولات كأس العالم للسيدات ، حقق كل من
المنتخبين الياباني والإنجليزي ثلاثة انتصارات فقط ولكنه يحتاج لمثل هذا
العدد من الانتصارات في الدور الأول للبطولة الحالية ليحقق حلمه.
وفي المقابل ، قد يرغب كل من المنتخبين المكسيكي والنيوزيلندي في تفجير
المفاجأة والعبور إلى دور الثمانية لأول مرة في تاريخه ولكن الواقع والمنطق
يرجحان صعوبة ذلك وقد يكون الأمل الأقرب لأي منهما هو تحقيق الفوز في
مباراتهما سويا ليكون أول نتيجة إيجابية له في تاريخ مشاركاته بالبطولة.