فرنسا تحلم بعودة قوية إلى مونديال السيدات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد مسيرة رائعة في التصفيات ، يحلم المنتخب الفرنسي بمواصلة انطلاقته
الناجحة والعبور على الأقل إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم السادسة
لكرة القدم للسيدات التي تستضيفها ألمانيا من 26 حزيران/يونيو الحالي إلى
17 تموز/يوليو المقبل.

وقدم المنتخب الفرنسي مسيرة يحسد عليها في التصفيات المؤهلة للبطولة فكان
أفضل فريق خاض هذه التصفيات على مستوى جميع قارات العالم بعدما فاز في جميع
المباريات العشر التي خاضها في التصفيات الأوروبية واعتلى قمة مجموعته عن
جدارة حيث سجل في هذه المباريات العشر 50 هدفا منها 12 هدفا في مرمى
استونيا ولم تهتز شباكه بأي هدف.

وفي الملحق الفاصل نجح المنتخب الفرنسي في التعادل السلبي مع نظيره
الإيطالي ذهابا ثم الفوز عليه 3/2 إيابا ليحجز مقعده في النهائيات للمرة
الثانية في تاريخه.

وسبق للمنتخب الفرنسي أن شارك في النهائيات عام 2003 بالولايات المتحدة
لكنه فشل في عبور الدور الأول للبطولة حيث فاز في مباراة واحدة وتعادل في
مباراة وخسر مباراة ليودع البطولة مبكرا.

وجاءت التصفيات المؤهلة لمونديال 2011 لتنعش آمال المنتخب الفرنسي بقيادة
مديره الفني برونو بيني /56 عاما/ في تحقيق نتائج أفضل في البطولة السادسة
وعبور الدور الأول على الأقل.

لكن النتائج الرائعة التي حققها الفريق في التصفيات ليست مؤشرا حقيقيا لما
يمكن أن يقدمه الفريق في النهائيات خاصة وأنه سيخوض فعاليات الدور الأول
ضمن المجموعة الأولى التي تضم معه المنتخب الألماني صاحب الأرض والفائز
بلقب البطولتين الماضيتين والمنتخب الكندي الواعد ومنتخب نيجيريا بطل
أفريقيا وهو ما يجعل فرصة الفريق صعبة في عبور الدور الأول مع اختلاف
مستويات منافسيه في النهائيات عنها في التصفيات.

ورغم ذلك ، يرى مديره الفني بيني ، والذي تولى قيادة الفريق في عام 2007 أن
لاعباته يمتلكن القدرة على الوصول على الأقل لدور الثمانية في البطولة
مثلما سبق لهن بلوغ دور الثمانية في بطولة أمم أوروبا قبل عامين.

ويضع المنتخب الفرنسي أملا كبيرا على مباراته الأولى في البطولة والتي
يلتقي فيها المنتخب النيجيري لأن الفوز بها يمنح الفريق فرصة حقيقية
للمنافسة مع المنتخب الكندي على البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى دور
الثمانية على اعتبار أن البطاقة الأولى تبدو محجوزة لأصحاب الأرض.

ونجح بيني منذ توليه مسئولية الفريق في شباط/فبراير 2007 خلفا للمدربة
إليزابيث لويسل في تكوين منتخب يضم العديد من اللاعبات المتميزات بقيادة
المخضرمة ساندرين سوبيران /37 عاما/ صاحبة الرقم القياسي في عدد المباريات
الدولية التي تخوضها أي لاعبة مع الفريق حيث تقترب حاليا من 160 مباراة
دولية.

وتأمل سوبيران في إنهاء مسيرتها مع الفريق بمركز جيد في مونديال السيدات بألمانيا.

وإلى جانب سوبيران ، تتألق في صفوف الفريق أكثر من لاعبة مثل صانعة اللعب
كاميلا أبيلي وحارسة المرمى سيلين ديفيل والمدافعتين سونيا بومباستور ولورا
جورج والمهاجمة إيوجين لوسومير.