بينما كان جو بايدن نائب الرئيس الامريكي يسعى لبناء الثقة مع الصين وراء
أبواب مغلقة في بكين انهارت النوايا الطيبة بين البلدين في ملعب مجاور لكرة
السلة حيث تبادل اللاعبون الضرب ووصل الأمر لحد إلقاء مقعد في أرض الملعب.
وتحولت مباراة للصداقة بين فريق واشنطن جورج تاون هوياس والفريق الصيني
المحترف باي ميليتاري روكتس في الاستاد الاولمبي ببكين إلى شجار ليصدر قرار
بإيقاف اللعب. ولم يتضح من بدأ القتال.
وتبادل اللاعبون اللكمات وألقى أحد المشجعين مقعدا في حين قذف مشجعون
لاعبي هوياس ومدربيهم بزجاجات مياه وهم في طريقهم للخروج إلى غرفة تغيير
الملابس ليتسبب هذا في إيقاف المباراة.
وفي الصين لم تورد وسائل الإعلام الرسمية الخبر والتزمت معظم المدونات الصمت مع قيام موظفي الرقابة بحذف أي إشارات إلى القتال.
وقال مدون يدعى ينو "حتى الأخبار عن القتال بين فريقي كرة سلة صيني وأمريكي تحتاج لرقابة."
وحدثت الواقعة بعد ليلة واحدة من حضور بايدن الذي يزور بكين لأربعة أيام
لمناقشة العلاقات الاقتصادية بين البلدين لمباراة لفريق جورج تاون ضد فريقي
صيني آخر. ومرت تلك المباراة التي فاز بها جورج تاون بسلام.
وقال تسوي تيان كاي نائب وزير الخارجية الصيني للصحفيين إن هذا القتال "حادث صغير."
وأضاف "لكن ما اعرفه ان هذا الصباح أصبحت الأمور على ما يرام."
وأكد تسوي ان الفريق الصيني ذهب إلى المطار لوداع الفريق الامريكي وقال "نحن سعداء برؤية ذلك".