يفكر لاعب كرة القدم البرازيلي الدولي فريد نجم هجوم فريق فلومينينسي
حاليا في الرحيل عن صفوف الفريق والابتعاد عن مدينة ريو دي جانيرو ، حسبما
أفادت وسائل الإعلام البرازيلية.
ويأتي ذلك بعد واقعة المطاردة التي تعرض لها اللاعب من قبل مشجعين للفريق
صباح يوم الأربعاء الماضي والتي أشارت وسائل الإعلام إلى أنها أثارت الرعب
في قلب اللاعب.
وقدم فريد شكوى إلى شرطة ريو دي جانيرو ضد اثنين من كبار مشجعي فلومينينسي يتهمهم فيها بملاحقته وتعقبه حتى منزله.
وأشارت الصحف البرازيلية إلى أن الواقعة حدثت خلال خروج اللاعب من إحدى
الحانات صباح الأربعاء الماضي بعد سهرة طويلة مع زميله رافاييل مورا نجم
فلومينينسي بصحبة أربع سيدات وأن اثنين من كبار مشجعي الفريق تعقبوا فريد
حتى منزله مما أثار الرعب بداخله.
وأشارت الصحف إلى أن فريد ومورا والسيدات الأربع اللاتي كن برفقتهما تناولو 60 كوبا من الجعة التي تحتوي على الكحوليات.
وطلب فريد من الطاقم الفني للفريق إعفاءه من المباراة التي خاضها الفريق
مساء أمس الأول الخميس أمام انترناسيونال بالدوري البرازيلي وانتهت بفوز
فلومينينسي 2/صفر مشيرا إلى أنه ما زال يشعر بالخوف.
وقدم اللاعب شكوى إلى الشرطة يتهم فيها اثنين من مشجعي الفريق بترويعه.
ودافع الطاقم الفني ولاعبو فلومينينسي عن فريد ، لاعب ليون الفرنسي سابقا ،
كما أهدى الفريق إلى اللاعب الفوز الذي تحقق على انترناسيونال وهو الفوز
الذي صعد بالفريق للمركز السابع في جدول المسابقة.
ورغم ذلك ، أكدت وسائل الإعلام البرازيلية أن هذه الواقعة قضت على ما تبقى
من علاقة جيدة بين اللاعب وجماهير الفريق خاصة وأن فريد لم يتألق مع الفريق
بالشكل المنتظر منه هذا الموسم.
ونفى فرانسيس ميلو المتحدث عن اللاعب ما تردد عن المشادة بين فريد وساندرو
ليما نائب رئيس النادي ولكنه لم يؤكد ولم ينكر ما يتردد حاليا من أنباء عن
إمكانية رحيل فريد عن الفريق البرازيلي.
تجدر الإشارة إلى أن فريد كان أحد لاعبي المنتخب البرازيلي الذي خرج مؤخرا
من دور الثمانية في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2011
بالأرجنتين.