العداءة اوفيلي بورتر مستعدة لبطولة العالم رغم انتقادات

<table align="left"><tr><td class="plain">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
British Tiffany Ofili Porter</td></tr></table>
تتوجه تيفاني اوفيلي بورتر لخوض منافسات بطولة العالم لالعاب القوى في
كوريا الجنوبية هذا الشهر باعتبارها منافسة حقيقية على نيل ميدالية في سباق
100 متر حواجز للسيدات في الوقت الذي لا يرضى فيه منتقدوها الذين وصفوها
بانها "بريطانية غير أصلية" عن أي نجاحات تحققها.

وولدت العداءة البالغة من العمر 23 عاما ونشأت في يبسيلانتي بولاية
ميشيجان وهي مدينة صغيرة قريبة من آن اربور ونافست باسم الولايات المتحدة
وهي ناشئة قبل ان يصبح بمقدورها العام الماضي تمثيل بريطانيا بفضل حملها
للجنسية المزدوجة بسبب والدتها المولودة في لندن.

وتطور الامر ببطلة الجامعات الامريكية خمس مرات لتصبح عداءة من طراز عالمي
رفيع هذا الموسم محققة أفضل زمن شخصي لها وهو 12.6 ثانية وهو ما يمثل رقما
قياسيا بريطانيا تفوقت عليه اربع عداءات فقط في عام 2011.

الا أن الهجوم تواصل من قبل قطاعات من وسائل الاعلام البريطانية التي قالت
إن اوفيلي بورتر تنافس تحت "راية الملائمة" وانها تحولت لتنافس باسم
بريطانيا لانها لم تكن مؤهلة لتمثيل الدولة التي ولدت فيها.

وقالت انجيلا ثورب صاحبة الرقم القياسي البريطاني في السابق والتي ظلت
محتفظة به على مدار 15 عاما انها شعرت بحالة من "الذهول الفعلي" عندما سمعت
باسم العداءة التي حطمت رقمها.

وقالت اوفيلي بورتر انها لا تفهم السبب وراء الحملة التي تتعرض لها.

واضافت لرويترز اليوم الاربعاء قبل ثلاثة أيام من مشاركتها في سباق جائزة
لندن الكبرى في كريستال بالاس حيث ستتنافس ثانية مع الاسترالية المتألقة
سالي بيرسون وهي اسرع عداءة في هذه الفئة من السباقات هذا العام "هذا لا
يزعجني فأنا شخصية قوية للغاية وثق في كلامي. مررت بمراحل في حياتي تعرضت
فيها لانتقادات وهجوم من الصحافة ومن اشخاص الا أن هذا لم ينل مني على
الاطلاق."

وتابعت "احمل في الحقيقة الجنسية المزدوجة منذ ولدت.. اتيح لي هذا الخيار
في المنافسة تحت اسم بريطانيا ويمكنني أيضا أن انافس باسم نيجيريا."

واستطردت قائلة "سأكون كاذبة اذا قلت انني لم استمع الى الانتقادات
المختلفة. استمعت الى ما حدث الا انني لا اركز على ما قيل كثيرا."

وقالت اوفيلي بورتر "أنا هنا للمشاركة في منافسات الحواجز وهذا ما ينصب
عليه تركيزي الا انني ارغب في ان يتحسن مستواي وان اظهر ليس فقط لوسائل
الاعلام البريطانية والرأي العام البريطاني ولكن للعالم بأسره ان تيفاني
بورتر هي واحدة من افضل متسابقات الحواجز وانها تتطلع لتحسين مستواها وان
تضع بصمتها هنا على المضمار."

واضافت العداءة الحاصلة على برونزية بطولة العالم للناشئات في عام 2006
"في النهاية أنا هنا لتمثيل بلادي في سباقات الحواجز وليس للرد على وسائل
الاعلام أو اثارة أي نوع من الجدل."