[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فى
أول يونيو الماضى حصلت محافظة القاهرة على حكم يقضى بالحجز على أرصدة
النادى الأهلى فى البنوك ، القرار جاء فى وقت قاتل بالنسبة لناد مثل الأهلى
ينتظر دائماً موسم الإنتقالات على أحر من الجمر لدعم صفوفه باللاعبين
المميزين لمواصلة الحفاظ على مسيرة البطولات التى أصبحت سمات النادى
الكبير .
تصور البعض أن إدارة الأهلى لن تستطيع الوفاء بإلتزامها لمانويل جوزيه
المدير الفنى للفريق بدعم الفريق ، لكن إدارة الأهلى نجحت فى شراء عقود خمس
لاعبين من أنديتهم بقيمة مالية بلغت 23مليون و300ألف جنيه مصرى وهذا الرقم
بخلاف مادفعه النادى لعقود اللاعبين أنفسهم وجاءت القيمة المالية لشراء
عقود اللاعبين على النحو التالى :-
(5مليون ونصف المليون ) قيمة شراء عقد السيد حمدى من بتروجيت .
(مليون ونصف المليون) قيمة الشرط الجزائى لعقد أحمد شديد قناوى مع المصرى .
(650 ألف دولار - ما يعادل 4 مليون جنيه مصرى ) قيمة شراء عقد البرازيلى فابيو جونيور من نافال البرتغالى .
(4مليون و300 ألف جنيه ) قيمة شراء عقد محمد نجيب من نادى إتحاد الشرطة .
(8مليون جنيه ) قيمة شراء عقد وليد سليمان من نادى إنبى .
السؤال الأن كيف نجحت إدارة الأهلى فى تدبير هذه الأموال الطائلة ،
وإستطاعت بإحترافيتها المعهوده تجاوز الأزمة دون أن يشعر أحد أن هناك أزمة ؟
الإجابة تكمن فى العقلية الإحترافية وكيفية إدارة الأزمة ، فبمجرد صدور
الحكم القضائى بالحجز على أرصدة النادى فى البنوك قامت إدارة النادى بفتح
حساب فى مكتب البريد المصرى والذى يقر نظام للتعامل المالى من خلاله يمكن
أن يؤدى نفس دور البنك تقريباً .
جاء ذلك فى الوقت الذى رفض فيه رئيس نادى الزمالك المعين (المستقيل )
التوقيع على شيكات خشية المساءلة القانونية ، على الرغم من نجاح عبدالله
جورج سعد( عضو مجلس إدارة الزمالك المستقيل ) فى إنهاء بعض الصفقات من
الناحية التفاوضية لصالح الزمالك ( السيد حمدى ومحمد نجيب ) ، لكن تباطؤ
رئيس النادى فى التوقيع على الشيكات حول وجهتها نحو قلعة الجزيرة ، لتفشل
إدارة الزمالك فى شراء عقد أى لاعب حتى الآن ليصبح أجمالى ما أنفقه النادى
حتى الآن (صفر ) ، حتى صفقة الإنتقال الحر التى ضمها النادى والمتمثلة فى
أحمد حسن مهددة بالفشل لعدم توافر مقدم العقد .
الفارق بين إدارتى الناديين ومدى نجاحهما فى وقت الأزمة ، يفسر أسباب
التفوق الدائم للأهلى ونجاحه فى السيطرة على الألقاب والبطولات محلياً
وقارياً