[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اطلق دييجو مارادونا العنان لموهبته عام 1979 في اليابان ، وأظهر ليونيل
ميسي أحقيته بأن يرثه في هولندا عام 2005 ، بينما أدهش رونالدينيو الجميع
بمهاراته في نيجيريا عام 1999. و
الآن تتوجه الأنظار صوب كولومبيا ، التي تنطلق بها اليوم الجمعة بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما.
لطالما كانت بطولات كأس العالم للشباب أفضل واجهة يحلم فيها الفتيان
بالوصول إلى ما وصل إليه نجومهم الذين يرغبون في السير على خطاهم ، لذا
ستكون بطولة كولومبيا فرصة سانحة لوكلاء اللاعبين الذين سيتنقلون دون شك
بين الاستادات الخمسة التي تقام عليها 52 مباراة في البطولة ، وهم يحملون
أوراقهم بغرض تدوين ملاحظاتهم.
كان مارادونا ، الذي لم يتم استدعاؤه للمشاركة في بطولة كأس العالم التي
استضافتها الأرجنتين وتوجت بها عام 1978 ، هو عقل الفريق الذي توج بعدها
بعام بلقب مونديال الشباب في اليابان ، ما اعتبر بعدها مولد أحد أهم نجوم
الساحرة المستديرة عبر تاريخها.
وفي نيجيريا عام 1999 فازت اسبانيا باللقب، ، لكن أعين العالم كانت تركز
على متابعة مباريات البرازيل وتحديدا رونالدينيو الذي كان يصنع "السحر"
عندما تصله الكرة. في تلك البطولة لفت الانتباه أيضا النجم الأوروجوياني
دييجو فورلان ، الذي كان لا يزال شابا انذاك يلعب ضمن صفوف أندبندينتي
الأرجنتيني.
كما كان البرازيلي روبرتو كارلوس والبرتغالي لويس فيجو النجمان الأبرز في
نسخة البرتغال عام 1991 ، وهو ما تكرر بعدها مع كل من الإنجليزي مايكل أوين
والفرنسي تيير هنري في ماليزيا عام 1997 ، فيما حمل التألق اسم الأسباني
أندريس إنييستا عام 2003 بالإمارات.
ويتذكر الحارس الأسباني إيكر كاسياس جيدا بطولة عام 1999 التي بدأها بديلا وأنهاها نجما.
ومن اللاعبين الذين برزوا أيضا في مونديالات هذه المرحلة السنية وتألقوا
لاحقا مع المنتخبات الأولى في بلادهم، الروسي فلاديمير بيسونوف (تونس 1977)
والبرازيلي بيبيتو (المكسيك 1983) والكرواتي روبرت بروزينسكي (تشيلي
1987) ولاعبو الارجنتين خوان رومان ريكيلمي (ماليزيا 1997) وخافيير سافيولا
(الأرجنتين 2001) وسيرخيو أجويرو (كندا 2007).
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: من سيكون النجم الذي سيقدمه مونديال
كولومبيا 2011 للمستقبل؟ كان المرشح الأبرز لهذه المكانة هو البرازيلي
نيمار ، إلا أنه بات الغائب الأكبر بعد أن اختاره المنتخب الأول للمشاركة
معه في بطولة "كوبا أمريكا" التي اختتمت مؤخرا بالأرجنتين.
وفي غيابه ، أصبح أبرز المرشحين للتألق على الملاعب الكولومبية هم
الأرجنتينيان إريك لاميلا وخوان إيتوربي ، والبرازيلي فيليب كوتينيو ،
والأوروجواينيان دييجو بولينتا وأدريان لونا ، والكولومبي جيمس رودريجيز ،
والأسباني سيرخيو كناليس ، والمكسيكي إريك توريس ، والفرنسي جايل كاكوتا ،
والبرتغالي نيلسون أوليفيرا ، والكوستاريكي جويل كامبل.