[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعهد تشانج جيلونج القائم باعمال رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالقضاء
على الفساد واستعادة الشفافية بعد ان عاقبت لجنة القيم بالاتحاد الدولي
(الفيفا) محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي بالايقاف مدى الحياة
بعد ادانته بمحاولة تقديم رشى في السباق على رئاسة الفيفا.
ويعتزم بن همام (62 عاما) التقدم باستئناف ضد العقوبة التي وقعت عليه في
زوريخ امس السبت بينما قال تشانج انه سيضغط قدما لاستعادة مصداقية اللعبة
في اسيا.
وقال تشانج في بيان "الاتحاد الاسيوي يحترم..قرار الفيفا كما اننا نقر
وبدون شك بحق محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي بالتقدم
باستئناف."
ومع ذلك اكد تشانج ان الاتحاد الاسيوي سيضع حدا لعمليات المراهنة المحرجة وفضائح الفساد التي لطخت سمعة الرياضة على مستوى القارة.
وقال "هذه فترة صعبة بالنسبة لنا نظرا لان الكرة الاسيوية تواجه الان تحديات مختلفة يتمثل اكبرها في التلاعب في نتائج المباريات."
واضاف محددا البيان الرسمي له "ادرك في ظل تولي منصب القائم باعمال رئيس
الاتحاد الاسيوي الحاجة الملحة لتوفير قيادة قوية تعمل عن قرب مع الاتحادات
الاعضاء من اجل ايجاد مناخ من الثقة."
وتابع "اثناء فترة رئاستي المؤقتة وعدت بان الاتحاد الاسيوي سيدير شؤون كرة القدم على مستوى القارة بشفافية وعدالة وانسجام كامل."
واستطرد تشانج "الافضل بالنسبة لكرة القدم الاسيوية لم يأت بعد وسيعمل
الاتحاد الاسيوي بدون كلل او ملل من اجل ضمان ان المصالح الجماعية لتلك
الرياضة العظيمة التي نعشقها ستسود في قارتنا."
وأدين القطري بن همام وهو عضو باللجنة التنفيذية للفيفا منذ عام 1996
بمحاولة شراء اصوات مسؤولين في اتحاد الكاريبي لكرة القدم قبل انتخابات
رئاسة الفيفا في الاول من يونيو حزيران الماضي.
وانسحب بن همام الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الاسيوي منذ عام 2002 من
السباق في نهاية مايو ايار الماضي واوقف من قبل الفيفا تاركا سيب بلاتر
بدون منافسة ليعاد انتخابه لفترة رابعة.
الا ان الحكم بادانته كانت له تبعات على عرض قطر الناجح لاستضافة كأس العالم 2002.
ونالت قطر شرف استضافة كأس العالم 2022 في ديسمبر كانون الاول الا انها
اصدرت عدة بيانات تنفي مزاعم عن فساد يرتبط بنيلها شرف الاستضافة.