أصبح
من اللازم ان يراجع مسئولو اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)
مسألة مشاركة الضيوف في بطولة كوبا أمريكا، بعدما تذوق منظمو المسابقة
والمشجعين مرارة ضعف منتخبي المكسيك وكوستاريكا في نسخة 2011 بالأرجنتين
والتي توجت أوروجواي بلقبها بالفوز مساء الاحد على باراجواي 3-0.
وعادت المكسيك وكوستاريكا بخفي حنين بعد الخروج من الدور الأول للبطولة
وقدمتا أداءا باهتا بعدما اضطرتا للمشاركة بالشباب بسبب قرارات اتحاد
أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) للحفاظ على
أولوية بطولة الكأس الذهبية.
وتم توجيه الدعوة لكوستاريكا في اللحظات الأخيرة بعد انسحاب اليابان،
التي تعرضت لزلزال عنيف في مارس الماضي، لكن المكسيك كانت تعلم بمشاركتها
منذ البداية.
وأشارت مصادر باللجنة المنظمة للبطولة في الأرجنتين ان اتحاد (كونميبول)
"ينبغي عليه ان يراجع بعمق هذه القضية" قبل وضع خطط مستقبلية لبطولات كوبا
أمريكا المقبلة.
ومن جانبه، أكد الباراجوائي نيكولاس ليوز، رئيس (كونميبول)، ان "الأبواب
مفتوحة للكونكاكاف من أجل اجراء محادثات مستقبلية بشأن اقامة بطولة جديدة
تضم منتخبات المنطقتين".
يذكر ان المكسيك خرجت من الدور الأول بخسارتها امام تشيلي 1-2 ، وأمام
بيرو 0-1 ، وأمام أوروجواي 0-1 ، فيما ودعت كوستاريكا البطولة بالخسارة
امام كولومبيا 0-1 وأمام الأرجنتين 0-3 ، والفوز على بوليفيا 2-0.