نجح الاسباني البرتو كونتادور اليوم الأحد في الفوز بتعاطف مشجعين أطلقوا
ضده صافرات استهجان في بداية سباق فرنسا للدراجات رغم توقف مسيرة انتصاراته
المتتالية في السباقات الكبرى.
وفقد كونتادور (28 عاما) لقبه في السباق الفرنسي بعد أن انتهى موسمه
العاصف اليوم لكن أداءه القتالي في المراحل الثلاث الأخيرة منحه تعاطف
المشجعين.
وقال كونتادور الذي أنهى السباق في المركز الخامس "التعاطف الذي قدمه
الجمهور لي يمنحنى الكثير من الرضا على المستوى الشخصي. إنه بالنسبة لي
يعني أكثر من الفوز بلقب سباق فرنسا."
وأضاف "بصفة عامة خضت موسما رائعا. يركز الناس على سباق فرنسا لكن علينا أن نضع في الحسبان بقية الموسم. أنا سعيد بموسمي."
وأشعل كونتادور سباقا لم تكن مشاركته فيه محل ترحيب كامل في ضوء استئناف
لم يحسم بعد تقدمت به سلطات الدراجات لمحكمة التحكيم الرياضية بعد سقوطه في
اختبار للمنشطات في السباق ذاته في العام الماضي.
ومثلت الصيحات التي وصلت لآذان حامل اللقب لدي تقديم الفرق قبل البداية صدمة له وجاءت بدايته في السباق سيئة.
وخسر كونتادور وهو واحد من خمسة متسابقين فقط حصلوا على ألقاب في السباقات
الثلاثة الكبرى بإيطاليا وفرنسا واسبانيا زمنا كبيرا في المرحلة الأولى
بعد تعثره وسط عدد كبير من المتسابقين.
لكنه بذل جهدا كبيرا ليقلب الأمور بينما كان يطمح لأن يصبح أول متسابق
يفوز بسباقي إيطاليا وفرنسا في موسم واحد منذ فعلها ماركو بانتاني عام
1998.
وتسببت ثلاثة حوادث تصادم تعرض لها كونتادور في الأسبوع الأول من السباق
في إصابته في الركبة وهي إصابة أثرت على أدائه في أولى المراحل الجبلية في
البرانس لكنه استمر في تقديم أداء رائع.